يوم المعلم. “كاد المعلم أن يكون رسولًا”.
إن الرسالة السامية التي يحملها المعلم تجعله قريبًا من مكانة الرسل والأنبياء الذين سعوا إلى تغيير أحوال المجتمع والناس من حال إلى حال، الأمر الذي يتطلب أن يكون المعلم والموجه بمواصفات وسمات خاصة قياسية.
وفي “عيد المعلم”، لا يسعنا إلا أن نقدم أفضل التحايا لكل معلم ومعلمة يواجهون القيم والعادات الدخيلة بفكر سليم وقيم أخلاقية راسخة بهدف بناء مجتمع ناضج يحافظ على المبادئ والقيم الوطنية، مجتمع مسالم متصالح مع نفسه يعيش تحت خيمة وطن واحد.
كل عام وأنتم بألف خير.
أسامة مرتضى باقر السعيدي
عميد كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين