كليه العلوم السياسيه جامعه النهرين

ورشة علمية

ورشة علمية بعنوان “استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي” أقامتها ونظمتها وحدة التعليم المستمر في الكلية ، حيث ألقاها م.د. رندا طلال حسن في قاعة حضارات النهرين. تمحورت الورشة حول كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة البحث العلمي وزيادة كفاءته

  ان تطبيقات الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً مهماً في البحث العلمي في مختلف المجالات، مثل علوم الحاسوب، الطب، الكيمياء، وغيرها. يمكن استخدامها في تحليل البيانات الضخمة، وتوجيه الأبحاث، وتوقع النتائج، وتصميم التجارب، وحل المشكلات المعقدة. تقنيات مثل التعلم الآلي وتعزيز الذكاء تساعد على تسريع عمليات البحث وتحسين دقتها. ومثلما توجد مميزات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي هناك عيوب في استخدامها ومنها:

1. التحديات الأخلاقية: قد تثير بعض التطبيقات مخاوف أخلاقية مثل الخصوصية والأمان، خاصة عند استخدام البيانات الحساسة أو عندما تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة الشخصية للأفراد.

2. التمييز الرقمي: قد تزيد تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الفجوة الرقمية بين الأفراد أو البلدان الغنية والفقيرة، إذا لم يتم النظر بعناية في التوزيع العادل للوصول إليها والفوائد التي توفرها.

3. تبني التحليل الأوتوماتيكي الخاطئ: قد تؤدي الخوارزميات الذكية إلى اتخاذ قرارات خاطئة إذا لم تكن مبرمجة أو تم تدريبها بشكل صحيح، مما قد يؤثر سلباً على نتائج البحث.

4. الاعتماد الزائد على التكنولوجيا: قد يؤدي الاعتماد الشديد على التطبيقات الذكية إلى تقليل القدرة على التفكير النقدي والإبداعي للباحثين، وبالتالي تقليل جودة البحث والابتكار.

5. التبعات الاقتصادية والاجتماعية: قد تؤدي تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض فرص العمل التقليدية أو تغيير طبيعة العمل في بعض الصناعات، مما يتطلب التكيف وتطوير القدرات الجديدة.