(الحريات الأكاديمية : حق ومسؤولية )

________________________
برعاية عميد كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين الاستاذ الدكتور اسامة مرتضى باقر السعيدي، وتعزيزا للحريات الاكاديمية وتحقيقا لبيئة اكاديمية أكثر انفتاحاً وحرية نظمت الكلية ملتقى طلابيا للحوار الاكاديمي المفتوح ، تضمن جلسة حوارية مفتوحة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وعمادة الكلية، استعرض من خلالها السيد عميد الكلية مفهوم الحريات الأكاديمية وأهميتها ، وبيان أهداف الملتقى ، وآلية النقاش، وتحليل مفهوم الحرية الاكاديمية من منظور قانوني وتعليمي.
ويهدف الملتقى الذي حضره جمع من اساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا والاولية للوقوف على معنى الحريات الاكاديمية، وكيف يمكن أن تؤثر في العملية الدراسية، والفرق بين الحريات الاكاديمية وحرية التعبير داخل الجامعة، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في الإسهام في تحقيق التوازن بين الحريات الأكاديمية والمسؤولية الأكاديمية.
وجرى في الملتقى الاستماع الى مقترحات الطلبة وبعض المعوقات التي تواجههم في طريق البحث وكتابة رسائلهم واطاريحهم، واجابوا على اسئلة تتعلق بابرز التحديات التي تواجه حرية التعبير والمناقشة داخل القاعة الدراسية، والمعوقات التي تقف في طريق التفوق العلمي بما فيها توقيتات الدوام.
اما اهم الاسئلة المطروحة على طاولة النقاش فكانت من قبيل كيفية دعم الحريات الاكاديمية من دون الاضرار بالقيم الاكاديمية، وكيف يمكن للطلبة الدفاع عن حقوقهم الاكاديمية بطريقة فعالة.
ولعل من بين التحديات التي تواجه الطلبة في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فهي تلك المتعلقة بالدور الذي يمكن ان تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز او تقييد الحريات الاكاديمية، ودور التكنولوجيا في تسهيل الوصول الى المعرفة دون قيود.
اسهمت التجربة التي تحدث للمرة الاولى في الكلية في تحفيز التفكير الجماعي وتشجيع الطلبة على طرح الحلول العملية لتعزيز بيئة اكاديمية اكثر انفتاحا وحرية.