ثلاثة عقود مرت على عمر كليتنا العزيزة ..الكلية التي خرجت المئات من الطلبة والذين يعملون ويتولون العديد من المواقع الادارية و التعليمية في الدولة.

ان خصوصية الكلية ونسقها تتوائم بدرجة عالية مع النمط الحديث و الأسلوب المتقدم في التعليم وإقامة الورش و الندوات ذات الصبغة التنفيذية والتي ساهمت في مراحل بناء النظام السياسي بعد عام ٢٠٠٣
سواء في كتابة الدستور أو محاكمة النظام السابق للجرائم التي ارتكبها أو صياغة الأنظمة الانتخابية وتقديم المشورة آلى لجان مجلس النواب.
تملك الكلية اليوم خطة طموحة للاستمرار والأداء المتصاعد عبر انضمام مجموعة جديدة رافدة الى كادرها التدريسي و الوظيفي من الشباب التي نجحت الحكومة للسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني على استيعابهم و الدفع بهم ضمن المؤسسة التعليمية.
ان توجيهات معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي لا تزال تؤكد على الرصانة وتعزيز القيم و المبادئ للمؤسسة وخاصة كليات العلوم السياسية.
لذا نحن عازمون على العمل الجاد و المتواصل في سبيل الثبات والاستمرار في التطلع بما يوفره السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور علي الشاوي من إسناد متواصل مع باقي كليات وتشكيلات جامعتنا الطموحة جامعة النهرين.
اكتب هذه الكلمات وانا افتخر بأني كنت احد مخرجات هذه الكلية واليوم اتولى مسؤولية إدارتها مع ثلة طيبة من خيرة الأساتذة في العراق .

الاستاذ الدكتور
اسامة مرتضى باقر السعيدي
عميد الكلية