نشاطات الكلية

قسم السياسة الدولية

قسم النظم السياسية و السياسات العامة

 5زهراء حسن عليازمة الهوية واشكالية بناء الدولة العراقية بعد عام 2003أ.م.د.احمد غالبالخلاصةارتبط موضوع الهوية الوطنية ارتباطاً وثيقاً بأسس بناء الدولة لاسيما ما يتعلق منه بطبيعة الهوية الجامعة للافراد في الدولة هي التي تميز بين نظام سياسي وآخر وبين شعب و آخر ، وقد عانت الهوية العراقية بعد عام 2003 من مشكلات تعود الى عدم التوافق على هوية وطنية جامعة للعراقيين وبروز الهويات الفرعية التي عملت على اضعاف هذه الهوية الوطنية وقد ادى ذلك الى ايجاد خلل في عملية بناء الدولة العراقية بعد عام 2003 والتي تحولت من دولة مواطنة الى دولة

مكونات 6رائد محمد صباحطبيعة العلاقة بين الاستقرار السياسي والاستقرار المجتمعي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.احمد غالبالخلاصةاستندت في اختياري لهذا العنوان الى اهمية الموضوع فيما يتعلق بتسليط الضوء على اهم مسببات الاستقرار وايضاً مسببات عدم الاستقرار حيث يعتبر هذا الموضوع من المواضيع المهمة التي لابد من تناولها وذلك لشمولية وتشعبه وقدرته على تناول الكثير من الفروع التي تساهم في عملية الاستقرار السياسي او الاجتماعي حيث نظراً الى تفاقم الحالة والاوضاع في العراق الى المستوى الذي لا نحسد عليه من انهيار في جميع القطاعات ومفاصل الدولة وانتشار الفقر والبطالة وانتشار العنف السياسي واستبداد الحكام وعدم القدرة على تحقيق الادارة الجيدة وبروز الكثير من الازمات السياسية وانتشار الجهل وتدهور ملحوض في سير عملية الاقتصاد وضعف ملحوض في مؤسسات التنشئة الاجتماعية وصراعات دائمة بين الاحزاب السياسية كل هذه الاسباب ادت الى ضرورة اختياري للموضوع لكي نضع اليد على أهم هذه الاسباب ومحاولة ايجاد الحلول اللازمة لحل هذه الازمة ومحاولة قتل وانهاء الآثار التي ستتركها هذه الازمة مما يتيح لنا رؤية مستقبل افضل   7احمد محسن عليانحقوق الانسان والتغيير السياسي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.هشام حكمت         عبد الستارالخلاصةيعد العراق من بين اكثر الدول العربية التي شهدت تطورات واحداث سياسية منذ سقوط النظام عام 2003 وقد شكلت طبيعة النظام السياسي السبب الرئيسي للصعوبات التي رافقت الدولة العراقية الجديدة حيثاثبتت التجارب ان نظام الحكم الشمولي في ادارة الدولة العراقية فشل في معالجة المشكلات الاساسية خاصة فيما يتعلق في مجال حقوق الانسان فقد ادى التغيير السياسي الذي يعبر عن مصالح فئات المجتمع كافة التي يتكون منها المجتمع العراقي الى التعصب الفكري والسياسي اضافة الى نزعة التفرد والاقصاء وعدم قبول الاخر لذلك لم تكن هذه الاحزاب مهيأة للتجاذب الايجابي مع التحول السياسي والاجتماعي 8ياسمين احمد رشيدسياسات مكافحة الارهاب في العراق بعد عام 2003أ.م.د.زيد عدنان محسنالخلاصةحظيت ظاهرة الارهاب بأهتمام واسع في الاوساط السياسية والاكاديمية في معظم دول عالم الشمال وعالم الجنوب على حد سواء ، فقد اصبحت عملية مواجهة الارهاب في قمة اولويات الدول الكبرى ، لابل انها اصبحت تشكل بعداً محورياً في سياساتها الخارجية واساساً لتعاون هذه الدول مع دول العالم الاخرى وخاصة التي يستشف من سياساتها انها مساندة للارهاب او حاضنة له ، وبما ان العمل الارهابي الواحد يثير مشاكل متعددة سيتبعه حتماً مصادرة عدة حقوق بصورة واحدة فجرائم التفجير والقتل تمثل اعتداءاً على حق الانسان في الحياة وهو حق طبيعي واصيل لباقي الحقوق وبالتالي فان هذه الجريمة الارهابية تمثل اعتداءاً على حق الانسان في الحياة وسلامة جسده وحقه في العيش بحرية وكرامة وامان والعيش في بيئة آمنة وحصانته واملاكه من التدمير ، ومن ثم اتساع المساحة التي   يستهدفها الارهاب وتعدد اطرافها وتنوع ضحاياه وامتدادها ضد النظام العام العالمي واستغلال الدول الكبرى لهذه الظاهرة بغياب الاتفاق على تحديد مفهوم الارهاب من توسيع مطامعها واحتلال الغير وقصف المراكز العلمية والصناعية ومحاصرة الشعوب وغير ذلك  .

 9شهد قاسم محمددور وسائل الاعلام في التحول الديمقراطي في العراق بعد عام 2003م.د.فراس عبد الكريمالخلاصةشهد العراق انعطافة بعد التغيير في النظام السياسي في التاسع من نيسان عام 2003 ومن التغييرات الجذرية التي حدثت كان   التغيير الذي حصل للاعلام فقد كان مركزياً احادياً فيما يتمتع في الوقت الراهن بدور مهم عن طريق الانتشار الحر للمعلومات وخلق امكانات جديدة للتحرك الشعبي ، فكان للاعلام دور ايجابي من المؤسسات ذات التوجه الوطني الذي تسعى لأستتباب الامن ونجاح العملية الديمقراطية وفي مقابله دور سلبي لبعض المؤسسات لأثارة النعرات الطائفية وافشال العملية السياسية والوقوف على دعم الجانب الايجابي للأعلام لأنضاج عملية الانتقال نحو التحول الديمقراطي ومحاولة تحجيم الدور السلبي لبعض المؤسسات الاعلامية العادية .10دينا عبد الامير ابراهيممقومات التنمية السياسية في العراق بعد عام 2003أ.م.د.عماد صلاح          عبد الرزاق الخلاصة

يهدف البحث الى تسليط الضوء على ابرز مقومالت التنمية السياسية في العراق بعد عام 2003 ومحاولة التركيز على ابرز اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة وابرز المؤشرات التنموية في العراق من خلال التركيز على الظواهر الاجتماعية والاقتصادية ومحاولة تحجيم التحديات التي تقف وراء ضعف التنمية في العراق لعدم فاعية السياسات التنموية الحكطومية ومحاولة تجاوز هذه التحديات 11وفاء عباس ياسرحقوق المواطنة والتعدد الاثني والديني في العراق بعد عام 2003أ.م.د.احمد عبد الله ناهيالخلاصةشهد العراق بعد عام 2003 ظاهرة سياسية هامة تمثلت بضعف مفهوم المواطنة لدى الافراد المواطنين يقابله بروز للاثنيات والانتماءات الدينية كمرجعية اساسية للمواطنين تحدد انتماءاتهم وتنعكس بدرجة او باخرى على توجهاتهم السياسية وقد كان  لهذا الامر اسباب عديدة في مقدمتها ضعف سلطة الدولة وعجزها عن تأمين متطلبات المواطنين في الامن والخدمات مما ادى الى انتماءاتهم الفرعية للحصول على الامن والحماية وقد عملت بعض الاحزاب على استغلال هذه الظاهرة لغرض الحصول على التأييد الشعبي الذي ينعكس بشكل تأييد في الانتخابات وقد كان لهذا الامر مخاطر كبيرة على النظام السياسي من جهة وعلى وحد الدولة العراقية من جهة اخرى متمثلاً باضعاف الوحدة الوطنية وفتح المجال للتدخل الخارجي واعاقة التحول الديمقراطي  12سجى حسن عليسياسات واشكاليات بناء الدولة المدنية في العراق بعد عام 2003م.د.استبرق فاضلالخلاصةيجري الحديث في الشأن العراقي عن ضرورة بناء الامة من اجل مواجهة خطر الانقسام والتمزق لذا جوانب هذه الدراسة تحاول ان تكشف مسارات بناء الدولة والامة في العراق وتحديد مواطن الخلل لكي يتم تجاوزها مستقبلاً بما يبني مؤسسات مستقرة وتجمع متلاحم وهوية وطنية جامعة تعبر عن لجميع لذلك فقد تم تناول البحث من خلال تسليط الضوء على مفهوم الدولة المدنية وخصائصها كما تناول الامكانيات الذاتية المتاحة لبناء الدولة الحديثة في العراق وكيفية بناء مؤسسات الدولة ومسارات العملية السياسية بعد الاحتلال وما هو مضمون النظام السياسي وما هي اتبرز تحديات مأسسة السلطة وبناء الدولة في العراق 13دينا مالك خضيرالسياسة العامة لمكافحة الفساد في العراق بعد عام 2003أ.م.د.علي محمد علوانالخلاصةيعد الفساد ظاهرة خطيرة تؤثر على العمل السياسي في دول العالم لما تسببه من هدر في الموارد وصعوبات في انجاز خطط السياسة العامة في الدولة وقد عانى العراق بعد عام 2003 من بروز هذه الظاهرة بشكل واسع نتيجة لضعف الاجراءات الرقابية من جهة وقلة القوانين الرادعة من جهة اخرى مما جعل العراق يحتل مراتب متقدمة في المؤشر العالمي للفساد ومن اجل مواجهة هذه الازمة لابد من تفعيل الاعلام والصحافة وتنظيم الاتصال بين الدوائر الرسمية واتباع وسائل علمية متقدمة لحفظ الوثائق وكذلك تفعيل دور هيئة النزاهة ومكاتب المفتش العام .

 14نور زهير رؤوفالطائفية السياسية وعدم الاستقرار السياسي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.مها عبد اللطيف الخلاصةتعتبر الطائفية واحدة من اخطر الامراض التي اصيب بها العراق بعد الاحتلال الامريكي هذا المرض الذي بدأ ينخر الجسد العراقي منذ الوهلة الاولى لدخول الاحتلال الامريكي واذا ما اردنا ان نقف على الاسس التي ساهمت في ايجاد الطائفية على المستوى السياسي سوف نجد انعدام تلك الاسس خاصة وان الاوساط الشعبية لا تعاني هذا المرض فالتجاذبات والتنافرات الطائفية خلقها التقسيم الطائفي من خلال هذا البحث سوف نحاول استبيان العوامل الاساسية المؤدية للطائءفية السياسية ومدى تأثيرها على عدم الاستقرار السياسي مع البحث عن الحلول اللازمة لمعالجة تلك الازمة .

 15رسول اكرم محمودالتعددية الحزبية والوحدة الوطنية في العراق بعد عام 2003أ.م.د.علي سلمان صايلالخلاصةيهدف البحث الى تسليط الضوء على التعددية الحزبية والوحدة الوطنية في العراق بعد عام 2003 اذ ان من العلامات او الخصائص الواضحة على التعددية الحزبية التي باشرت العمل السياسي في العراق بعد عام 2003 انها قوى متعددة وكثيرة جداً ومتنوعة الاهداف والتوجهات ، قد عانى العراق من وجود ازمة حادة في الهوية الوطنية العراقية الامر الذي اثار مشكلة الوحدة من جديد وذلك لان هذه التعددية اخذت شكل خارطة التحالفات الاثنية والعرقية بعد 2003  16غفران رعد حسنالاحزاب السياسية والاستقرار السياسي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.نصر محمد عليالخلاصةان الاحزاب السياسية في العراق بعد عام 2003 ذات طبيعة وخصائص معينة مثل تمثيلها للهويات العراقية الفرعية          ( القومية والمذهبية ) وليس الهوية الوطنية العراقية هذه الطبيعة والخصائص قد انعكست سلبياً على ادائها السياسي لانها اصبحت تعمل من اجل تحقيق مصالح مذهبها وقوميتها باستثناء الاحزاب والقوى الليبرالية فهي احزاب وقوى وان حملت برامج سياسية مقبولة الا انها لا تتمتع بالقاعدة الجماهيرية العريضة والكفيلة لتطبيقها 17امن حامد زغيرالرأي العام وصنع السياسة العامة في العراق بعد عام 2003أ.م.د.ياسر علي ابراهيمالخلاصةشهد الرأي العام العراقي بعد عام 2003 تحولات جذرية نظراً لانتقال العراق من الحكم الشمولي الى التعددية في المجالات كافة الامر الذي غير من توجهات الرأي العام والقوى المؤثرة فيه اذ تغيرت خارطة توجهات الرأي العام بالكامل وتجلى ذلك بكثرة القوى السياسية ووسائل الاعلام وقادة الرأي تساوقاً مع التعددية التي شهدتها الساحة السياسية في العراق ليتحول الرأي العام من عامل غير مؤثر وهامشي في صنع السياسة العامة الى مقوم رئيسي من مقومات صنع السياسة العامة في العراق واصبحت توجهات الرأي العام عامل حاسم في بلورة بدائل السياسة العامة في العراق بعد 2003  18رواء جاسم         عبد الحسينالثقافة السياسية والاستقرار السياسي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.اسراء علاء الدينالخلاصةللثقافة السياسية دور سلبي في تحقيق الاستقرار السياسي في العراق لذلك كان من المهم الخوض لدراسة هذا الموضوع وتوضيح واقع الثقافة السياسية والاستقرار السياسي في العراق ودورها واثرها على الاستقرار السياسية وقد توصلنا الى ان دور الثقافة السياسية كان سلبي ومحاولة تجاوز الدور السلبي من خلال تقديم بعض المقترحات لتحقيق الاستقرار السياسي >

 19ضياء ستار جادرالنخب السياسية الحاكمة في العراق بعد عام 2003م.د.عبد العظيم جبرالخلاصةيحتل موضوع النخبة السياسية مكاناً مهما في ادارة وقيادة نواحي الحياة المختلفة فاذا كانت النخبة السياسية في الدول المتقدمة تقوم بنقل المجتمع الى حالة افضل فان النخبة السياسية في الدول غير المتقدمة لم تتمكن من احداث تغيرات هامة وبقدر تعلق الامر بالعراق فان النخبة السياسية في العراق منذ 1958 وحتى عام 2014 لم تتمكن من ترجمة اغلب التوجهات الهادفة الى نقل المجتمع الى حالة افضل قياسا بالنخبة السياسية في المجتمعات المتقدمة فخلال المدة من تموز 1958 وحتى عام 2014 فان اجواء التوتر والعدائية التي هيمنت على علاقات اعضاء النخبة السياسية تركت اثارها السلبية على اداء ونشاطات الحكومة مما ادى الى عدم الاستقرار السياسي الذي استمر كحصيلة لصراع النخبة الحاكمة في سبيل مصالحها اذ ان التغيير السياسي الذي حصل في 9/4/2993 لم يكن نتاجا لتغيير داخلي بل بأداة خارجية ونتيجة لتغير النظام السياسي في العراق فقد واجه تحديات داخلية وخارجية حاولت ان تعيق مرحلة التحول الديمقراطي فيه فضلاً عن سلبية واداء النخبة السياسية الحاكمة التي كانت بعيدة عن التوجهات الديمقراطية والعمل في سبيل مصالحها القومية والمذهبية الامر الذي انعكس سلبياً على الاستقرار السياسي في العراق .20اريان حسن محمدالسياسة العامة لمكافحة الفقر والبطالة في العراق بعد عام 2003م.د.قاسم شعيبالخلاصةيهدف البحث الى تسليط الضوء على ابرز السياسات العامة التي من شأنها مواجهة مشاكل الفقر والبطالة في العراق التي برزت وبشكل واضح في العراق وخاصة بعد عام 2003 لذلك ونظراً لاهمية الموضوع فقد تم تسليط الضوء على الموضوع من خلال توضيح واقع الفقر بالعراق بعد عام 2003 واسبابه واثاره السياسية والاقتصادية وكيفية مواجهة الفقر والبطالة في العراق بعد عام 2003 وتحجيم ظاهرة الفقر والبطالة في العراق ووضعنا السياسات والحلول الكفيلة بحلها او النهوض بها 21ياسر خالد وهيبالرأي العام والنظام الفدلرالي في العراق بعد عام 2003أ.م.د.كاظم علي مهديالخلاصةشهد العراق تحولات مهمة بعد عام 2003 تمثلت بانهيار نظام سياسي وحلول النظام السياسي الاخر مما اثر بشكل كبير على الرأي العام وكيفية تشكيله وقد انعكست التحولات الديمقراطية ايجاباً على الرأي العام فأصبح يتسم بالتعددية والتنوع الفكري والسياسي ، جاءت الفدرالية العراقية منسجمة مع الرأي العام لتشكل وحدة تتميز بكل هذا التنوع والاختلاف مع النهوض بدوره كقوة فاعلة لا يمكن تجاهلها  

قسم العلاقات الاقتصادية الدولية

 د.اخلاص قاسمالدوافع السياسية والاقتصادية لهجرة الكفاءات العربية بعد 1990 : العراق أنموذجاهبة عباس بيات2الخلاصةان ظاهرة هجرة الكفاءات العربية شديدة التعقيد ناجمة عن تفاعل عدة عوامل ومنها(اقتصادية سياسية واجتماعية )، انطلق هذا البحث للكشف عن المتغيرات السياسية والاقتصادية للحد من هذه الظاهرة التي تزايدت في الاعوام الاخيرة بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها تراجع الوضع الاقتصادي انخفاض الاجور وزيادة نسبة البطالة وايضا نتيجة الحروب المستمرة وتدهور الاوضاع الامنية داخل الدولة في كافة الدول العربية فباتت هجرة الكفاءات العربية تشكل مشكلة خطيرة في وجهه النهوض بالتنمية الاقتصادية والسياسية ، فتجمعهم علاقة عكسية ففي حالة توفير خدمات واجور عالية لاصحاب الكفاءات واستقرار في الوضع الامني للدولة فتتلاشى هذه الظاهرة ، اما في حال زيادة الاضطرابات في داخل الدولة وانخفاض الاجور وزيادة البطالة بشكل يعيق عملية التنمية وايضا تزايد الحروب فهذا سيؤدي الى تزايد هجرة الكفاءات العلمية العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص الى الخارج ، للبجث عن فرص عمل وحياة افضل ، فلهذا يجب دراسة هذه الظاهرة للحد من هذه المشكلة التي تواجهها المجتمعات العربية التي لازالت تبحث عن اولويات العيش وسد الحاجات الانسانية ، غير ان الدول المتقدمة تعيش في حالة الرفاه والازدهار والتطور في كافة مجالات البنى التحتية…م. رندا طلالالعلاقات العراقية-الامريكية دراسة في الابعاد السياسية والاقتصادية للمدة 2003-2013ابراهيم خليل علي3الخلاصةتنطوي دراسه طبيعه العلاقات العراقيه الامريكيه على اهميه كبيره نظرا لما تتضمنه من تحولات متعدده وماتتضمن من مشكلات متعدده بعضها يتعلق بطبيعه العلاقات مابين دول محتله ودول احتلال في مده معينه ودول عظمى ودول في صيروره التكوين لايعلم اين مستقرها وعناصرها الفاعله فيها وبين دول تتعدد فيها التوجيهات في سياساتها وبين دوله موسسات في صناعه القرار.

تميزت العلاقات العراقيه الامريكيه منذ تاسيس الدول العراقيه في العام 1921 بسياده عناصر الصراع والتعاون بين مدى واخر اي بمعنى ان التقلب هو ماحكم تلك العلاقات.وبعباره اخرى شهدت العلاقات العراقيه الامريكيه خلال مراحل تطورها تحولات عده وارتبطت ذلك بحاله من عدم الاستقرار في تلك العلاقه وقد ضاعف من حد التغير في طبيعه المواقف بين الجانبين وطبيعه التشابك واختلاف المصالح والتوجيهات السياسيه لكل منهما .

د.وسن احسانالصراع الدولي على المياه : حوض النيل انموذجاً بعد 2011رند رعد هادي4الخلاصة   تمثل منطقة حوض النيل التي تشمل احدى عشرة دولة (مصر, و السودان , وجنوب السودان , و اثيوبيا , و اريتريا , و كينيا , و او غندا , و تنزانيا , و رواندا , و بوروندي , و الكونغو الديمقراطية ) مركبا صراعيا بالغ التعقيد و التشابك . فقد شهدت المنطقة انماطا متعددة من الحروب الاهلية و الاقليمية , و النزاعات الحدودية , و التوترات القبلية , فضلا عن الصراعات على الموارد الطبيعية , وقد دفع ذلك باطراف دولية عديدة الى التدخل , اما الاعتبارات الانسانية في الضاهر , او لحماية مصالحها و مناطق نفوذها الحقيقية .

الصراع على الموارد الاستراتيجية , كان ولا يزال سمة من خصائص السيكولوجية البشرية , و ان اختلفت اشكاله من عصر لاخر . ففي القرن الماضي , تبلورت اوجه تنافس و صراع لم يعهدها العالم لتامين الموارد الطبيعية و مصادر الطاقة و السيطرة على الاسواق العالمية . وقد برز الصراع في هذا العصر نتيجة لتزايد اعداد السكان بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل . فقد زاد سكان الارض خلال القرنين الماضيين من 900 مليون نسمة في عام 1800م الى اكثر من 7000 مليون نسمة في عام 2010م حسب تقديرات الامم المتحدة , هذا يعني ان سكان العالم قد تضاعفوا اكثر من ست مرت خلال هذه الفترة . ان زيادة السكانية بهذه الصورة المتسارعة تعني المزيد من الطلب على كل الموارد و على كل المستويات المحلية و الاقليمة و العالمية .د.عبدالصمد سعدونالتكتلات الاقتصادية ودورها في الاقتصاد الدولي : منظمة بريكس انموذجاًاية علي عبدالله5الخلاصة    ان التطورات التي تجري في العالم المتقدم السياسيه منها والاقتصاديه من شأنها ان تشكل محفزاً للدول الناميه للقيام بأنشاء تكتلات اقتصادية إقليمية تخدم مصالحها وتمكنها من مواجهه عالم اليوم الذي هو عالم التكتلات الاقتصادية الكبرى ,حيث ان التكامل الاقتصادي اصبح اليوم وسيلة متفقاً عليها من قبل المهتمين بموضوع التنمية ,باعتبارها الوسيلة الاكثر ضماناً للوصول الى مستويات معتبره من التنمية الاقتصادية ,وزياده رفاهيه الشعوب مهما اختلفت الطرق والاساليب والمفاهيم المستخدمة والمعبره عن هذه الوسيله .

ومن أجل بناء تكتلات اقتصاديه بين الدول الناميه تستطيع ان تواكب روح العصر فأن الأمر يتطلب تنمية الموارد البشرية وتكوين المهارات والتقليل من درجة الاعتماد على المساعدات الخارجية والعمل على نبذ الخلافات الناشئة بين الدول النامية ,واتخاذ خطوات جادة نحو بناء المؤسسات الديمقراطيه ,باعتبارها الطريق السليم للوصول الى الاستقرار السياسي وصيانة المكاسب .

 د.اخلاص قاسمالتنافس الاقتصادي والسياسي الروسي الأمريكي في الشرق الأوسط للمدة 1991 -2014 وآفاقه المستقبليةفرح حسين عودة6الخلاصةيثير موضوع العلاقات بين روسيا والولايات المتحده الامريكية ,في الجانبين السياسي والاقتصادي ,اهمية علمية وعملية ,كونه يناقش موضوع لا يمكن لآي منطقه او اقليم في العالم ان يكون بمناء عنه بحكم ما تتمتع به روسيا والولايات المتحده من امكانيات وموارد وقوة .ان روسيا وريثه الاتحاد السوفيتي, تملك من الامكانات السياسية والعسكرية والحضارية ما يجعلها عامل مؤثر دولياَ , والامر الاكثر منه المتعلق بالولايات المتحده ,فهي القوه العظمى الرئيسية في عالم اليوم ,منذ تفكك الاتحاد السوفيتي ,الاكثر منه,ان كل من القوتين لهما مصالح ولهما سياساتهما تجاه منطقه الشرق الاوسط عامه, وهومايجعلالمنطقه في جانب منها تتأثر بأي سياسة تصدر من أي من الدولتين , ومجال تفاعلها في منطقة الشرق الاوسط .ان موضوع الدراسة ,ناقش قضية التنافس الاقتصادي والسياسي بين الدولتين : روسيا والولايات المتحدة ,وناقش بالتحديد تنافسهما في الشرق الاوسط ,ومثل هذه النقطة تقتضي التعامل مع عدة متغيرات وقضايا اهمها :معنى التنافس,وكيف كان بين الدولتين الروسية والامريكية , وفي علاقتهما الاقتصادية والسياسية الدولية كافة , فضلا عن اهمية الشرق الاوسط في الدولتين الروسية والامريكية ,ولعلاقاتهما ,واخيراً اهمية ومضامين التنافس بين الدولتين في الشرق الاوسط .

 د.عصام اسعدالابعاد السياسية والاقتصادية لظاهرة الارهاب الدولي بعد عام 2003 (العراق انموذجاً)سرى موفق خضير7الخلاصةان وضع تعريف موحد للارهاب يمثل اكبر التحديات التي تواجه جهود عملية مكافحة الارهاب ويعود ذلك الى طبيعة تلك الظاهرة فهو مصطلح ديناميكي (حركي) يختلف نتيجة اختلاف صور الارهاب واشكاله واساليبة ، وان القضاء على هذه الظاهرة بمختلف اشكالها وصورها واساليبها المتنوعة ، امر مربوط في المقام الاول بالوقوف على الاسباب والدوافع الكامنة ورائه، الى جانب تحديد اهم وابرز الاثار المترتبة على الظاهرة الامر الذي يعد دافعا كبيرا لدفع الدول والمنظمات الدولية والاقليمية الى العمل بكل ما أوتيت من قدرات وامكانات لمحاربة هذا المرض اللعين ، ويتخذ الارهاب اساليب مختلفة للقيام بتحقيق اهدافه بداية من التفجيرات بمختلف اشكالها ، الى الاغتيالات والتي تطال الافراد ، الى الاختطاف والذي يطال الافراد، والطائرات والسفن وغيرها ، واخيرا الاعمال التخريبية كقطع السكك الحديدية والاجسور وغيرها .

يمثل الارهاب تهديد مباشر لقضايا السلام الدولية الحالية ، فوجود منظمات ارهابية داخل مناطق النزاعات الدولية يعطي دلالات قد تكون خاطئة حول اشتراك تلك المنظمات في العديد من اعمال المقاومه ، حيث تعد الشائعات وترويج الافكار المتطرفة اهم اساليب ووسائل المنظمات الارهابية ، لذا فان انتشار ظاهرة الارهاب من خلال تلك الوسائل يتسبب في حدوث فوضى عارمة تؤثر على الاوضاع الامنية داخل الدولة ، ومن ثم تهديد حياة وممتلكات الحكومات والافراد معاً .

وتعد الولايات المتحدة الامريكية من اكثر الدول التي تؤدي دورا محوريا في انتشار ظاهرة الارهاب ، في تاخذ من حربها على الارهاب ذريعه لتحقيق اغراض سياسية وعسكرية في منطقة الشرق الاوسط الى جانت فرض سيطرتها على ابار النفط في المنطقة….

 د.عبدعلي المعموريتأثير القوى الاقتصادية الصاعدة على المكانة العالمية للاقتصاد الأمريكي (الصين انموذجا)اسراء ستار كاظم8الخلاصةلقد بين البحث تأثير القوى الصاعدة في المكانة الاقتصادية العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، وبما يحدثه هذا التأثير من تغييرات على مجمل تفاعلات العلاقات السياسية، والاقتصادية في البيئة الدولية، وما سيتركه ذلك على عودة المنافسة الجيوسياسية والاقتصادية بين القوى الرئيسة، واختلال التوازن في النظام العالمي، بسبب من تداخل المتغيرات السياسية والاقتصادية والعسكرية في القرن الحادي والعشرين.‏

ان المشهد العالمي بدا بالتغيّر مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين، فعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان تبقى في قائمة القوى الاقتصادية الرئيسة اليوم، إلا أنه لا يمكن التشكيك بفكرة أنّ القوى الصاعدة (الصينوالهند مثلاً)، قامت بتحويل تأثير صعودها إلى مستوى القوّى الرئيسة، وبالتالي فمن الممكن أن يشهد القرن الواحد والعشرون مزيداً من التنافس الدولي على القوّة والموارد، وقد يغيّر الصعود المحتمل للصين والهند الى مصاف القوى العالمية الرئيسة المشهد الجيوسياسي والاقتصادي العالمي

 د.محمد عباسالعلاقات الاقتصادية التركية الإسرائيلية ( 1996 ـــ 2012)نور امجد فرحان9الخلاصةتقوم العلاقات الدولية على مصالح وقوة أطرافها وهذه  المصالح تولد قضايا وعلاقات تبعث على التعاون وتبادل المنافع وهناك بعض المبادئ الأخلاقية والقيم الأنسانية التي لا مناص للدول من الالتزام بها , لذلك فالعلاقات التركية – الاسرائيلية ليست علاقات ثنائية أنما علاقات تشتت كما تتأثر هذه العلاقات بسعي كل منهما لتحقيق مصالحه الوطنية ,وأن العلاقات بين تركيا واسرائيل تجمعها جوانب مشتركة من جهة وسمات خلاف من جهة أخرى أذ ترتبط تركيا واسرائيل بشبكة من العلاقات ذات المضامين التعاونية والطبيعة السياسية والأمنية والروابط الاقتصادية , ودخلت هذه العلاقات طورا جديدا حينما وقع الطرفان اتفاقية تعاون عسكري عام 1996 وأن هذه العلاقة  صمدت وأستمرت برغبة من الطرفين واستمرت العلاقات بين تنام وتراجع متأثرة بالمتغيرات الاقليمية والدولية التي اخذت بعضا منها تشكل عقبات كعلاقة تركيا الوثيقة بالدول العربية الأ ان علاقة تركيا مع الولايات المتحدة يشكل عامل قوة لعلاقاتها بأسرائيل والمعروف ان اسرائيل هي

 الحليف الاول للولايات المتحدة وخلال التسعينات تحسنت العلاقات بين أسرائيل وتركيا ووصلت الى درجة من التقارب اذ ان التعاون المباشر بين تركيا واسرائيل ابتدأ منذ نهاية عام 1991 وتبادلت الدولتان زيارات عديدة وبدأ التبادل يتطور بشكل ملموس على أمل تحقيق نمو أكثر وان هذه الميزة الاقتصادية التجارية السبب المهم ف تحقيق العلاقات بين البلدين , هناك تداخل مباشر بين الابعاد الاقتصادية والسياسية والعلاقات بين أي دولتين بصورة عامة والعلاقات التركية الاسرائيلية على وجه التخصيص فكلما تزايد تأثير الابعاد الاقتصادية والسياسية انعكس ذلك أيجابيا على تطور العلاقات التركية – الاسرائيلية , فيما يشكل تراجع تأثيرها أثرا سلبيا عليها .

 د.احمد الحمدانيالتنافس الاقتصادي الفرنسي الأمريكي على دول المغرب العربي بعد الحرب الباردةشهد حازم هادي10الخلاصةان الاهمية السياسية لمنطقة المغب العربي ترافقت مع اهميته الاقتصادية بعد احداث 11 سبتمبر 2001 من منظار تعيين الخطر والتهديد للمصالح الاوربية والامريكية مما ضاعفت من الاهتمام الاستراتيجي لهذه المنطقة وكنقطة مراقبة لاي تهديد محتمل منها على الجبهة الشمالية للبحر الابيض المتوسط والجنوبية على حد سواء .

ومن ناحيه الاقتصاديه نجد على الرغم من الاختلافات السياسيه بين تركيا والعراق ابان مده حكم نظام سياسي السابق الاانها كانت من اول اربعه شركاء تجارين معهم وفي السياق نفسه اتجهت الانظار بعد عام 203 الى اهميه عقد اتفاقيه بين البلدين لتنشيط العلاقات الاقتصاديه بينهما خدمه لمصالحها المشتركه على الرغم من وجود خلافات حول بعض الموارد الاقتصاديه المهمه كالموارد المائيه .د.محمد عباسدور التدخل الحكومي في إحداث الاستقرار الاقتصادي العراقي بعد 2003رابعة فلاح ناجي12الخلاصةان الاستقرار الاقتصادي هو شرط اساسي للتنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي وحدث بعد عام 2003تغيررات كثيره بعد الاحتلال الامريكي للعراق مثل مشاكل اقتصادية ومشاكل الحصار كل هذه الاسباب ادت الى حدوث اختلالات اقتصادية في هيكل ميزان المدفوعات ومن المعلوم ان هناك ثلاث تيارات الاول يرفض التخل الحكومي والثاني يؤيد هذا التدخل والثالث يرى وجوب التدخل مع تقيق ملائمة بين التدخل الحكومي واليات اقتصاد السوق وان الاهميه من هذه الدراسة هي تحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي له اهميه كبيره على البلد فهو يحقق زياده في الناتج القومي وبالتالي زيادة متوسط نصيب الفرد في ضل المحافظه على قيمة النقود ومن الافضل ان يكون التدخل الحكومي في المرحلة الانتقالية ليكون داعم للاستقرار الاقتصادي وفسح المجال امام القطاع الخاص ليساهم في عملية التنمية الاقتصادية وتكون ادوات الاستقرار الاقتصادي مهمه للتاثير في النشاط الاقتصادي في كل من ضروف الانتعاش والركود فتستخدم السياسة النقدية والاقتصادية والسياسة الانمائية لتحقيق اهداف الاقتصاد ولكن توجد مشكلة في الاقتصاد العراقي وهي اعتماد بنسبة 95%على القطاع النفطي متجاهل بذلك التقلبات في اسعار النفط العالمي الذي عند انخفاضه يؤدي الى مشاكل واختلالات كثيرة فضلا عن قلة مساهمة القطاع الزراعي والصناعي وبقية القطاعات الاقتصادية في عمليات التنمية الاقتصادية فضلا عن هيمنة الدولة على النشاط الاقتصادي بمعظم الفعاليات الاقتصادية والقطاع الخاص حجم دوره ولم يكن له تاثير الا في النشاطات الاقتصادية الصغيرة .د.ليلى عاشوردور اللامركزية السياسية على التنمية الاقتصادية : نماذج مختارةمحمد فاخر محمود13الخلاصةهنالك علاقة وطيدة بين تطبيق اللامركزية بأبعادها بما فيها اللامركزية السياسية، وعملية تحقيق التنمية الاقتصادية. فالتنمية الاقتصادية أصبحت في ضوء تطورات القرن الحادي والعشرين لا تتم على المستوى الكلي للدولة، وإنّما على مستوى المحلي الجزئي، ولنا في نماذج دول أمثلة تدعم ذلك. في تطبيق اللامركزية وكمثال على التطبيق الحقيقي للامركزية والذي تجسد في التجربة الماليزية لما حققته هذه التجربة من نجاحات كبيرة على الصعيد التنمية البشرية، والقضاء على البطالة، والفقر بعد ما كانت تعاني منه لسنوات طويلة، والتطبيق الناجح للامركزية جعلها من البلدان حديثة التصنيع، وأستطاع معها تحقيق تنمية أقتصادية محلية لكل أقاليم البلد، وأيضا القضاء على النعرات العرقية، والاثنية التي كانت حاجزا لتحقيق التنمية الاقتصادية ،فالتطبيق الناجح للامركزية  تؤدي الى ضمان الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الواحد، أما التطبيق الخاطئ للامركزية تجسد عن طريق الأنموذج السوداني فكانت النتيجة النهائية لهذا التطبيق الخاطئ مزيد من الظلم، والاضطهاد لمكونات المجتمع الواحد كافة الذي أصلا يعيش ضمن التعددية بما أنذرت بحروب داخلية، وضياع للتنمية الاقتصادية فبقي الشعب يعاني من الفقر، والحرمان، والبطالة على الرغم من أن البلد يمتلك ثروات هائلة، والسبب كان بنظامها السياسي وأدارته المضطربة ، وان موارد البلد الاقتصادية لم تصرف على الخطط الاقتصادية، وتنمية البلد .

فتجربة تطبيق اللامركزية في ماليزيا نجحت بسبب نظامها السياسي المبني على التعددية، والديمقراطية، ومشاركة الآخرين،  ونجاحهُ في تحقيق التنمية الحقيقية للبلد ، اما في المطلب الاخير فدرسنا تجربة جديدة في تبني النظام اللامركزي في العراق عن طريق تبنّيه النظام الفدرالي، واللامركزية في دستوره الصادر عام 2005 ظهر عدة أشكاليات عن طريق تطبيق اللامركزية أو الرجوع عنها أو التوسع في تطبيقها وصولا للنظام الفدرالي ، فبعد البحث وعرض المشاهد للتطبيق , نجد أن اللامركزية أصبحت حاجة داخلية ملحة، وضرورية في حفظ، وتماسك الدولة وقوتها في المجالات، والأصعدة كافة، ولاسيما في جانب الإدارة المحلية ، السياسية عن طريق إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات سبيلا لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية وفي الوقت نفسه يكون للحكومة المركزية المشاركة بعملية التنمية ؛ لأنّ الوضع العراقي يستوجب المشاركة من كل الاطراف .

 م.رندا طلالدور الاستثمار الأجنبي في تطوير الاقتصاد التركي بعد عام 2002سارة محمود غزال14الخلاصة:اصبح موضوع الاستثمار يستقطب اهتمام جميع الدول , لأستثمار الامكانات المتاحه كالموارد البشرية والطبيعيه والمالية لأي دولة هو الدعامة الاساسية لبناء الاقتصاد السليم والقوي القادر على مواجهه التحديات وحل المشكلات العديدة التي تعاني منها الدول كالفقر والبطاله وتحقيق متطلبات النمو والتنمية ,في الاستثمارات بشقيها (المحلية والاجنبية ) هي متغيرات مهمة من بين المتغيرات الاقتصادية ولا سيما بعد تعاظم الحاجة الى الاسراع في تحقيق معدلات نمو عالية من جانب وضمان استمرارية هذا النمو من جانب اخر .

وتوصل البحث الى نتائج مهمه تتعلق بواقع التطور الذي شهده الاقتصاد التركي ولجميع القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها (قطاع الخدمات ,قطاع الزراعي ,قطاع الصناعي ) ,ومن خلال المؤشرات والاحصائيات يتبين التطور الكبير في الاقتصاد التركي الذي يشهد عملية تحول كبيرة من بين اقتصادات العالم ,فقد استطاعت تركيا ان تكون محل جذب الشركات الاستثماريه الاجنبية ,واثبت الاقتصاد التركي أداءاً متميزا بفضل معدل نموه المطرد خلال السنوات الثمانية الماضيه .د.هيثم كريماتجاهات العلاقات الاقتصادية الصينية الأفريقية : السودان نموذجاًعلاء كاظم محسن15الخلاصةتاتي اهميه الدراسه من خلال ابراز اهميه دوله السودان بالنسبه للاستراتيجيه الصينيه فضلا عن احداث موضوع الدراسه الذي يتناول السودان والدور المستقبلي للصين فيها،لذا ستحاول الدراسه ابراز دور الصين ومشاركتها في قضايا دوله السودان وكذالك في التطور في العلاقات الاقتصاديه بين الصين والسودان .تتطلب دراستنا جانب من فرضيه مفادها ( ان الاهميه الكبيره للقاره الافريقيه بشمل عام والسودان بشكل خاص جعلتها من اهم القضايا في المدرك لاقتصادي حيث تعتبر افريقيا من اهم المناطق بالنسبه للصين كون هذه القاره غنيه بمواردها القيمه وخصوصا مورد الطاقه ورسم نظره مستقبليه للعلاقات بين الصين وافرقيا وخصوصا السودان.د.نادية شكارةالعلاقات الأمريكية الصينية بعد الحرب الباردة وأبعادها السياسية والاقتصاديةضياء صبيح بحيت16الخلاصةيهدف البحث الى استعراض العلاقات الصينية– الأمريكيه بعد الحرب الباردة واضعين في الاعتبار اهميه العاامل لاقتصادي  لاسيما وان العلاقات بين الدولتين شهدت حالات شد وجذب في فترات تاريخيه مختلفه .ان الصين والولايات المتحده  لامريكيه هما قوتين عضيمتين  افرزتهما الضروف مابعد الحرب البارده ، حيث اصبحتا موازين القوه الراهنه قواتين عظمتين في عالم ينحو نحو التعددية القطبية ، في وقت تتصارع فيه الولايات المتحدة بفرض نظام اقتصادي سياسي دولي جديد .

وان قضية تايوان من اهم المشاكل التي تواجة العلاقات الامريكية – الصينية لذا كان على الجانب الامريكي ان يتفادى المواجهة في شأن تايوان .د.عصام اسعدالإصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق بعد عام 2003 وآفاقها المستقبليةعلي فاضل حربي17الخلاصةإن دراسة الاصلاحات السياسية والاقتصادية ،ومدى فاعليتها في بناء مؤسسات الدولة وتطوير الياتها بأعتماد سياسة اصلاحية في نظم الدولة العراقية واعتماد سياسة اقتصادية اصلاحية قادرة على ايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد العراقي يأتي ذلك في ظل انعدام ستراتيجية تنموية واضحة مما انعكس ذلك من تداعيات سلبية اثر فشل النهوض بالاقتصاد العراقي وهذا ما زاد من معاناة الشعب العراقي ،ان سياسة الولايات المتحدة الامريكية ساهمت في فرض الاصلاح الاقتصادي في العراق 0

وأن عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي في العراق شهد تتغييرات في بنية المؤسسات السياسية والاقتصادية ،ونظراً ما ينطوي عليها لاصلاح السياسي والاقتصادي من تبعات وتداعيات على الاستقرار السياسي في العراق بشكل خاص وهذا يستلزم سند قوانين وتطوير المؤسسات وخصخصة المشروعات العامة .

حيث ان الحروب والحصار الاقتصادي الذي تعرض لها العراق ،وفساد السلطة الحاكمة قد أنعكس على فساد المؤسسات الرسمية للدولة ،وقد شهد العراق بعد التغيير بداية مرحلة جديدة في طبيعة الحكم ،من خلال وجود مؤسسات الدولة الديمقراطية التي تهدف بتعزيز المشاركة السياسية ،وتوسيع الحريات ،والحقوق،وأحترام مبادئ حقوق الانسان .

 د.هيثم كريمالعلاقة بين القيمة السوقية لسعر الدولار واسعار النفط في الاسواق العالميةمها عباس بيات18االخلاصةتنطوي الدراسة على اهمية كبيرة ويمكن اجمالها بالاتي :التعريف بماهية اسعار الصرف  للدولار الامريكي ,اعطاء رؤية حول التطورات في اسعار النفوط العالمية , بيان مدى الترابط بين اسعار الصرف واسعار النفط في الاسواق العالمية .و تتمثل مشكلة الدراسة بالأرتباط بين اسعار النفط في الأسواق العالمية بالدولار الأمريكي وعليه فان اي تذبذبات في اسعار الصرف للدولار تؤثر حتماً على اسعار النفط العالمية في جزء منها , مما جعل تسعير النفط رهين عن التقلبات الحاصلة في اسعار الدولار ارتفاعاً وانخفاضاً .و فرضية البحث كلما تعددت سلسلة العملات وتنوعت في تسعير النفط في الأسواق العالمية كلما قل تأثير الدولار على عملية تسعير النفط في الأسواق العالمية (( اي قل الارتباط )) . واعتمدت على المنهج التاريخي لسرد التطورات التاريخية للدولار الامريكي واسعار النفط  والمنهج التحليل الاحصائي لبيان مدى الترابط بين اسعار الدولار واسعار النفط .

قسم الاستراتيجية

 تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف3دانية كاظم حسيــــــــناللاتماثل في الاداء الإستراتيجي الأمريكي(دراسة حالة الحرب على الارهاب)م.د. سهاد إسماعيل خليلملخص البحث : ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الصراع يمثل سمة جوهرية من سمات العلاقات الدولية وانه كما مر ذكره كالمادة لا تفنى ولكنها تتحول من حالة إلى أخرى، والدول في سعيها المستمر لامتلاك مقومات القوة القصوى،قد تصل في ذلك إلى مديات متقدمة في حيازتها، إلا أن هذا التقدم وفي كل مراحل تاريخ القوة عادة ما حمل بين طياته عوامل ضعفه ومقاومته، وفي النظام السياسي الدولي الراهن تهيمن الولايات المتحدة كقوة عظمى على مثلث القوة العالمي بأضلاعه الثلاثة العسكري والاقتصادي التكنولوجي، فلم تعد هناك دولة يمكنها أن تشن حرباً تقليدية أو غير تقليدية ضد الولايات المتحدة،ومع ذلك فان الأمن القومي لأعظم قوة بات مهدداً بنوع مختلف من التحديات وهو ما يطلق عليـــه بالحرب غير المتماثلـة (An Asymmetrical War) يتمحور جوهر هذا النمط الجديد من الحروب حول التشديد على فكرة الغموض أو اللايقين وتتلخص أهمية هذه الفكرة في عدم إمكانية تحديد ماهية العدو بجلاء وأين هو ميدان المعركة،إن الحرب غير المتماثلة إنما تدور في بيئة غامضة.إنها حرب بين طرفين غير متكافئين تماماً، وتمثل التفاف واضح على قوة الخصم وقدراته يتم تفاديها وتحويلها إلى نقاط ضعف،ففي حين انه من المرجح أن تنجح المؤسسة العسكرية الأمريكية المتفوقة على سبيل المثال في مواجهة أي مؤسسة عسكرية تقليدية لدولة أخرى فيما يخص التكيف مع التقنيات الجديدة .   

 تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف4زبيدة عدنان سلماناستراتيجية الامن الوطني العراقي وتحديات الحرب على الإرهابم.د.علي فارس حميدملخص البحث : منذ عام 2003 وذهنية صانع القرار في العراق تتجه الى محاولة صياغة البناء الاستراتيجي للامن الوطني خصوصا في مجال مكافحة الارهاب والتعامل مع الجماعات الارهابية وتطورها الفكري والعقائدي, غير ان هذا الواقع لم يتغير بشكل حقيقي لاسيما وان العراق ما يزال يقاتل مع هذه التنظيمات الارهابية.وبالاطار ذاته, فأن ما يعزز اهمية دراسة الامن الوطني وتحديات الارهاب هو ان التوجه الوطني برمته يحاول ايجاد مقاربة امنية قادرة ان تتعامل مع التحديات المختلفة الداخلية والخارجي التي تؤثر على الامن الوطني العراقي, خصوصا تلك التحديات التي يرتبط تأثيرها واستمرارها بمشاريع خارجية اقليمية او دولية, تؤمن لاصحابها نفوذا اكبر في التأثير.ان التعامل مع الامن الوطني من منطق الفرص والتحديات يمكن ان يوفر امكانية اكبر من التعامل مع متطلبات الامن الوطني, فاستراتيجية الامن الوطني الهادفة الى التصدي للتهديدات الارهابية تسعى في المحصلة الى بلورة انموذج قادر على الموازنة بين الموارد التي تمتلكها الدولة, والاهداف التي تسعى اليها من خلال التصدي للارهاب ومن خلال دراسة وتحليل طبيعة التحديات التي تستهدف العراق يمكن تحديد الملامح المستقبلية لإستراتيجية الأمن الوطني العراقي، فالتغيير الذي اجتاح العراق سواء من خلال الاحتلال بعد 2003 أو تدخلات القوى الاقليمية المجاورة للعراق بعدها، طرح تحديات جديدة أمام العراق، وساهم في بلورة انموذج جديد للتفاعلات، لابد ان يضعها صانع القرار في الحسبان, بوصفها المحصلة النهائية للتغيير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط. 

 تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف5علي مظهر حموالوظيفه الاقليميه لتركيا بعد عام 2002 وافاقه المستقبليهم.د.نور عبد الإله عجرشملخص البحث :يعد العام 2002 علامه فارقه في تاريخ تركيا الحديث اذ شهد ذلك العام فوز حزب العداله والتنميه في لإنتخابات العامة في البلاد ليشكل هذا الحدث بدوره مقدمه سلسلة من التفاعلات الدولية الداخليه نتج عنها انقلاب في عدد من السياسات التقليديه للجمهوريه التركيه ومنها وظيفه تركيا عله صعيد لاقليمي مما مهد لوظيفه اكبر لتركيا على المستوى لاقليمي والدولي. وبذلك يمكننا ان نرى ان التركيا وظيفة فعالة في منطقه اسيا الوسطى والقوقاز ومنطقه الشرق الاوسط ؛ أما اوروبا فان طبيعه الصعوبات التي تواجه دخول تركيا الى الاتحاد لاوربي ووجود لاتحاد الاوربي خارج النطاق لاقليمي لتركيا دفعنا الى لابتعاد عنها وبذلك فاننا لم نشير الى الوظيفه التركيه على الصعيد الاوربي بسبب اقتصار دورها بعد الحرب البارده لانها لم تمارس وظيفه فعاله ضمن لاتحاد لاوربي ماعدا بعض المشاركات البسيطة لذلك ادت تركيا دورا حيويا ومهما في السياسات لاقليميه المحيطه بها وقد كان للامكانيات التي تتمتع بها تركيا لاثر الكبير في طبيعه هاذه الدور اضافة الى نظامها السياسي ونوعيه قياداتها اضافه الى المتغيرات الدخليه والخارجيه التي كان لها لاثر الكبير في طبيعه الوظيفة الإقليميه التركيه لاسيما اتجاه الشرق الاوسط.ولذلك فقد لعبت تركيا دوراً مهماً في التوازنات الإقليمية، وأصبحت ذات تأثير كبير في التأثير على الأوضاع الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. الأمر الذي جعلها أمام أدوار مميزة في البيئة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف6اسيا عمار عباسمستقبل الاستراتيجية الروسية تجاه اسيا الوسطىم.م. زيد محمد عليملخص البحث :شكل تفكك الاتحاد السوفيتي في نهاية القرن العشرين نقطة فاصلة في مسار العلاقات السياسية الدولية ، فمعظم ما يجري من احداث في العالم يرتبط بشكل او اخر بتفككه ومنها موضوع دراستنا . ونجم عن ذلك استقلال الدول التي كانت منضوية تحت لوائه وهي خمس عشرة دولة ، ومنها دول اسيا الوسطى وهي (كازاخستان، اوزبكستان، طاجيكستان ، تركمانستان ، قيرغيزستان ) ، والتي ارتبطت بمصالح استراتيجية مع القوى الكبرى بسبب موقعها الاستراتيجي الرابط بين قارتي اسيا واوروبا ، وبسبب ماتملكه من ثروات ، وتعد روسيا واحدة من تلك القوى والتي تمثل لها هذه المنطقة امتداداً طبيعياً لعمقها الاستراتيجي .وتتمتع منطقة اسيا الوسطى بموقع جغرافي مميز ، حيث تشكل دوله الحزام الجنوبي الذي يحيط بروسيا الاتحادية من الجنوب وبطول الالف الكيلومترات ، ومن البديهي ان تُعدّ روسيا الاتحادية اي تدخل دولي بصفة عامة وامريكي بصفة خاصة هو في الواقع: يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي ، وان التصدي للتهديدات المختلفة يأتي على قمة اولويات السياسة الخارجية الروسية .وفي الواقع يشكل الدفاع عن الحدود الخارجية للدول المستقلة في منطقة اسيا الوسطى ، الخط الاول للدفاع عن الامن الروسي الذي يتعرض للعديد من الضغوط الدولية والاقليمية ، وعلى هذا الاساس يُعدّ البُعد الامني المحور الاهم في السياسة الخارجية الروسية . صفوة القول ، ان السياسة الخارجية الروسية حيال منطقه اسيا الوسطى على المدى المتوسط والبعيد تبقى مفتوحة امام كل الخيارات وذلك تبعا لظروف البيئة الداخلية والاقليمية والدولية المحيطة بصانع القرار السياسي الخارجي الروسي  ، وما تحتمه عليه المصلحة الروسية العليا بالدرجة الاساس. 

 تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف7زينب غالب جعفرالدور الاستراتيجي لتركيا بين محددات الناتو والتطلع القوميم.م محمد عبد اللهملخص البحث : تقدم تركيا اليوم انموذجآ جيدآ للعمل الاستراتيجي الحكيم ، الذي يتخذ من الاسلام وعاءآ ثقافيآ عظيمآ ، ويحاول ان يتعايش مع العصر عبر الاليات الديمقراطية ، وبناء هياكل سياسية تعمل على ايجاد حلول وسط المشكلات التي تعاني منها تركيا ، كما تعمل على تعديل جوهري في المشهدين الاقليمي والدولي ، من خلال تصغير خلافاتها مع دول الجوار الاقليمي وتنمية علاقاتها البيئية بشكل شمولي واستراتيجي ، ويتمركز محور الاستراتيجية التركية في الرؤية المؤسسة لدور تركيا في محيطها الاقليمي ، وفكرة العمق الاستراتيجي التي صاغها مفكر تركيا احمد داود اوغلو ، والتي تقتضي با الابتعاد النسبي عن المحاور ، المقترن باقتراب محسوب من قضايا الجوار ، وتتنويع التحالفات الاقليمية والدولية ، بما يمكن تركيا من استخدام الامثل لعمقها الاستراتيجي في التاثير الفاعليين الاقليميين والدوليين بعد ان وجدت ان تحالفها مع الناتوا يمكن تصريعه ذاتيآ وحسب ممكنات القدرة الاستراتيجية التركية التي ينبغي بلورتها مجتمعيآ، لقد ادركت تركيا ان الدور الاقليمي يقوم اساسآ على ادراك المصالح والسعي الى تحقيقها . إن الرؤية التي يصورها الباحثين تقوم على ان تركيا لديها طموح نابع من ارثها القديم الذي تسعى الى استعادته من خلال تبنيها العثمانية الجديدة ، فهي تمتلك مؤهلات القوة الاقليمية الطامحة للعب دور مؤثر على صعيد البيئة الدولية.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف8ربا زهير توفيقالتوازن الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وآفاقه المستقبليةم.م محمد عبد اللهملخص البحث :تدور أهمية موضوع التوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط لعدة جوانب من اهمها طبيعة النظرة السائدة حول منطقة الشرق الاوسط كونها منطقة مصالح حيوية للولايات المتحدة الامريكية والقوى الكبرى حيث كان لمنطقة الشرق الاوسط محور الصراع بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية الدائرة على القوة منذ الخمسينات وايضا يمكن القول ان احداث 11 ايلول 2001 وتفرد الولايات المتحدة الامريكية بالهيمنة على العالم جعلت المنطقة الشرق الاوسط منطقة مصالح امريكة حيث نتج عن احداث 11 ايلول 2001 الحرب على افغانستان تحت غطاء مكافحة الارهاب واحتلال العراق تحت ذرائع عديدة اهما اسلحة الدمار الشامل ومن خلال ما تقدم يمكن القول ان التوازن الاستراتيجي في منطقة الشرق الاوسط قد مر بالعديد من التحولات خاصة بعد التغيرات الحاصلة لموازين القوى العالمية منذ انتهاء الحرب الباردة وانعكاسات لصالح الولايات الامتحدة الامريكية وبعض دول المنطقة من اهمها اسرائيل وتركيا.إن طبيعة الأدوار الإستراتيجية في المنطقة ترسم بشكل كبير حالة التوازن الإستراتيجي بين الدول المؤثرة ف المنطقة والتي تتراوح أدوراها بين الحيم والآخر بسبب طبيعة الفوضى التي تعم المنطقة.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف9زهراء أحمد كاظمالأهمية الاستراتيجية للعراق في المدرك الاستراتيجي الأمريكيم.م شيماء تركان صالحملخص البحث : تسعى الولايات المتحدة منذ قيامها وحتى الان الى فرض سياساتها ضمن النطاق الذي تراه ملائم لممارسة نفوذها فيه.وقد عبرت الاستراتيجية الامريكية منذ ذلك الوقت عن تغيرات وتطورات نتيجة تأثير العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في صناعة الاستراتيجية الامريكية الولايات المتحدة تريد ان تجعل العالم يشعر بأن الاستقرار والهدوء في العالم يجب ان تفرضة هي ,بالااعتماد على امكانيتها الخاصة وقد يتطلب ذلك انشاء قوانين وانظمة عالمية جديدة كأساس ودعائم للنظام الالي الجديد وبما ان العالم مشحون بالمشاكل والمصاعب  فعلى الولايات المتحدة عليها ان تستخدم قوتها من اجل اثبات وجودها وقدرتها على قيادة العالم وادارته لتحيق اهدافها العالمية فهي تحاول استخدام توظيف الفائدة العامة  وسحبها لصالح الولايات المتحدة عن طريق العولمة مثلا فعن طريق عولمة المعايير الامريكية بدلا من عولمة معاييير العالمية  يتم فرض هذه المعاير من خلال استخدام رأس المال الامريكي والمؤسسات  الدولية التي تسيطر عليها وسائل  الاتصال والاقمار الصناعية من اجل محاكاة شعوب العالم. اذ تريد الولايات المتحدة أن تقدم نموذجاً عالمياً يحمل القيم ألامريكية في الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان. أضافة إلى أن الشركات متعددة الجنسية أغلبها شركات أمريكية وهي مع فروعها تشكل وسيلة قويه لاحتواء الانظمة الوطنية وتتخطى الحدود اي انها تروج لقيمها ولكن بنفس الوقت  تتمسك بالقوة عنسر اساس في سياستها المستبقلية الى جانب القيم الامريكية.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف10امجد عباس سهيلالدور الايراني واثره على التوازنات الإستراتيجية في منطقة الشرق الاوسطم.د. نور عبد الإله عجرشملخص البحث : يعد الدور الايراني ذو أثر كبير على التوازنات الإستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط، إذ أن دورها المثير للجدل في الشرق الاوسط او كما يطلق عليها بعد الثورة الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي عرفت ببلاد فارس  حتى عام 1935 وقد اصبحت ايران جمهورية اسلامية في عام 1979بعد الاطاحة بالنظام الملكي الحاكم وبالشاه محمد رضا بهلوي ثم قامت قوات رجال الدين المحافظين بقايدة اية الله روح الله الخميني  المرجع الاهلى للثورة الاسلامية بتأسيس نظام ثيو قراطي تطبيقا لنظرية ولاية القيه.وقد لعبت ايران دوراً هاماً في المنطقة وكان لها اثرا هاما في تجهيز سياسة خارجية نشطة وفعال خاصة منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 واعتلاء الفقهاء قمة هرم السلطة حيث حدثت تحولات كثرة لسياقات السياسة الخارجية فقط بل في كاف المجالات حيث برز العامل الديني يشكل كبير في السياسة .

ان كل دولة (كيان جغرافي)لن تستطيع ان تنعم بالاستقرار إلا اذا استوفت عدة مقومات. فاذا اختلت هذه المقومات كلها او بعضها فان هذا الكيان سيصيبه الخلل.

وقد تناول هذه البحث عدة مفاهيم تذكر منها المبحث الاول مفهوم التوازن الاستراتيجي  الذي ضم ثلاثة ثلاث مطالب الاول الدور و الثاني المتوازن والثالث التوازن الاستراتيجي وتناول المبحث الثاني القوى الاقليمية والدولية المؤثرة في التوازن الاستراتيجي في الشر الاوسط والذي ضم هذا المبحث مضيلينا  الاول منطقة الخليج العربي والثاني دول الخليج العربي فيما تناولنا المبحث الثالث مستقبل الدور الايراني زاثره على التوازنات الاستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط والذي ضم اربعة مطالب الاو التحالف الاستراتيجي التركي – الاسرائيلي والثاني التحالف الايراني –السوري والثالث االحراكات والاحزاب السياسة والاقليمية في الحراك الاستراتييجيي الايراني  (حزب الله – حركة حماس) اما الرابع والاخير الادراك الايراني للوجود العسكري الامريكي في الخليج العربي .تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف11ضحى فيصل عليالإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران بعد الاتفاق النوويم.د.علي فارس حميدملخص البحث: ساهم بروز الولايات المتحدة كقوة فعالة في منتصف القرن العشرين وتقاسمها العالم أنذاك مع الاتحاد السوفيتي في بروز مصالح الولايات المتحدة في مناطق العالم ولأن منطقة الشرق الاوسط منطقة ذات اهمية وخصائص جيو استراتيجية عدة محوراً للتنافس القطبين ليس بسبب قربها من الاتحاد السوفيتي فحسب، بل لتمتعها بمقومات قوة جعلتها منطقة صراع وتنافس، ولان بريطانية كانت احد حلفاء الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة فأن انسحابها من منطقة الخليج العربي تحديداً بداية السبعينات من القرن الماضي فسج المجال للولايات المتحدة لسد الفراغ الاستراتيجي الذي حصل في المنطقة وتعزيز مصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية أنذاك وتوظيفها في صراعها مع الاتحاد السوفيتي وتتسم السياسة الامركية بما يمكن تسميته بالثوابت في استراتيجيتها القومية بغض النظر عما يتولى السلطة سواء كان جمهوريين أم دمقراطيين، فمثلاً تعد سياسة الدفاع والحفاظ على المصالح القومية العليا ومواجهة التهديدات والتحديات الناشئة، والعمل على بقاء الولايات المتحدة القطب الابرز والاكثر فعالية في النظام الدولي، وبعد احداث 11 ايلول 2001، وحين أقرت استراتيجية الامن القومي الامريكي، بدأ الموقف الامريكي مختلف جداً عن السابق. أما بعد الإتفاق النووي فقد تجاوزت إيران بعد المعوقات بسبب الشرعية الدولية التي حصلت عليها بموجب الإتفاق الذي إبرم في المفاوضات وإستطاعت بموجب ذلك من التحول بإتجاه تعزيز تحالفاتها الإستراتيجية مع الأطراف الإقليمية وزيادة دعمها في هذا المجال.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف12مصطفى حسين مصحبالامن القومي الامريكي والتغيير في المنطقة العربيةم.م زيد محمد عليملخص البحث: ان الولايات المتحدة منذ نشوئها كدولة مستقلة أقامت امنها القومي على أساس مبدأين، ألا وهما التغيير والتوسع في المناطق الحيوية من العالم على حساب الآخر، واتخذ هذا التوسع شكله القاري باتجاه قارة امريكا اللاتينية قبل الحرب العالمية الأولى، ومن ثم التوسع السياسي والاقتصادي والانتشار العسكري باتجاه العالم كله منذ انتهاء الحرب الباردة.وبدت الاستراتيجية الأمريكية تقدم مشاريعاً للتغيير في مختلف الأقاليم تقريباً، بعد أن اتخذ التغيير رؤى متعددة، وأهدافًا ذات أبعاد شاملة استراتيجية وجيوستراتيجية وجيواقتصادية وعسكرية-أمنية وثقافية-حضارية ، وقد شهدت التوجهات الأمريكية نحو المنطقة العربية مطلع الألفية الثالثة انعطافة حادة، إذ رفعت الإدارة الأمريكية شعارات التغيير في المنطقة من مداخيل: كالأمن والاصلاح و السلام، وصورت للشعوب العربية أن التغيير يمثل فرصة على انه سانحة للنهوض والتحرر من انظمة دكتاتورية فاسدة، وتحقيق الديمقراطية بين دول منضوية في نظام شرق اوسطي قائم على التعاون الإقليمي بإنشاء أسواق ومنطقة تجارة حرة مع دول المنطقة اخذين بالاعتبار دور إسرائيل كركيزة أساسية في هذا النظام الجديد.وتتعامل الولايات المتحدة الامريكية في سياستها مع الدول والاقاليم الاخرى من زاوية محددات امنها القومي الذي اتسع ولم تعد له حدود، وقد حافظت الإدارات الامريكية المتعاقبة في صياغة استراتيجيتها لتأمين مصالحها الحيوية في العالم على هدى مرتكزات اساسية تحاول عبرها تمرير سياستها بغية تحقيق اهداف امنها القومي، وفي القلب من هذه الاستراتيجية تقع المنطقة العربية كأحد الاقاليم الاستراتيجية الموجودة في العالم والتي تتميز دون غيرها من الاقاليم ليس فقط بحجم المصالح الامريكية الكامنة فيها، ولكن لكونه الاقليم الاستراتيجي الوحيد الذي تنفرد الولايات المتحدة بالسيطرة على مجريات الامور فيه منذ نهاية الحرب الباردة.واخيراً ، نصل ونتوصل الى الفرضية التي وضعت للدراسة والتي نصت على ((أن المسعى الأمريكي للتغيير في المنطقة العربية متواصل، وأن محاولات السيطرة على مخرجات هذا التغيير لن تخضع بالضرورة للمخططات الأمريكية، وان عملية رسم الخرائط الجديدة للمنطقة العربية لتتوائم مع الأمن القومي الأمريكي قد تحقق بعض النجاح، ولكنها ستصطدم بكوابح كثيرة).تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف13آية رعد جاسمأثر العوامل الجيوبولتيكية في التكامل الامني لدول مجلس تعاون الخليجم.د.صلاح مهدي هاديملخص البحث: تكتسب هذه الدراسه اهميتها انطلاقا من تناولها لما تتمتع به دول منطقه الخليج العربي ومنها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من اهمية واضحة من خلال موقعها الجغرافي بوصفها واحدة من اهم المناطق الإستراتيجية في العالم , وعليه أن السياسة التي تنتجها الدول تابعة لموقعها الجغرافي إزاء الجوار الإقليمي كما تتحدد بطبيعة موقعها ومدى ملائمة هذه السياسة مع مصالح الدول الأخرى , ومن ثم مدى تأثيرها على الأمن القومي للدول , لقد استطاعت منطقة الخليج العربي عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا أن تقفز خلال العقود الثلاثة الأخيرة الى قمة الاهتمامات الدوليه لعوامل عديدة بالأساس الى ثقلها النفطي والى موقعها الإستراتيجي المنجز , كما تتبع اهمية الدراسة في كونها محاولة لاكتشاف مدى تاثير العوامل الجيوبوليتكية في تكامل البيئة الامنية لدول مجلس التعاون الخليجي وتماسكها لاسيما في ظل المتغيرات التي شهدتها المنطقه. في ضوء ما تقدم من متابعة للتفاعلات الاقليميه التي شهدتها البيئة الامنية لدول مجلس التعاون الخليجي منذ الانسحاب البريطاني ونيل دول مجلس التعاون لاستقلالها وما كشفته تلك البيئة من فجوة جيوبوليتكية اثرت في طبيعة التوازنات والتحالفات في المنطقة وعلى امن دول مجلس التعاون خاصة , ويمكن القول انما تتمتع به منطقة الخليج العربي من اهمية جيوبولتيكية بوصفها واحدة من اهم الاقاليم في العالم فقد جعل منها منطقة صراع وتصادم مابين القوى الكبرى محاولة بذلك فرض سيطرتها على المنطقة لما تمتلكه من ثروات طبيعية , فضلا عما احدث حرب الولايات المتحدة الامريكية على العراق واحتلاله عام 2003 وما ترتب عليه من حدوث تحولات واختلالات في ميزان القوة يضاف الى ذلك المتغيرات التي شهدتها المنطقة العربية فيالعام 2011 من حركات اجتماعية قادت الى سقوط وانهيار انظمة دكتاتورية فقد استفاد مجلس التعاون كمنظمة اقليمية , وبرز اكثر قوة واكد صلاحيته في وقت الازمات وتم توضيفه في قوة العمل الخليجي المشترك خليجياً وعربياً.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف14فرح فائق مجيدالاستراتيجية الروسية تجاه الشرق الاوسطأ.م.د. حسين علاوي خليفةملخص البحث: تعد العلاقات العربية الروسية من أهم منطلقات في السياسة الخارجية الروسية، وظهر الدور الروسي واضحاً في كافة المواقف والقضايا الدولية والإقليمية وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، حتى أصبحت تتحرك في السياسة الإقليمية في المنطقة من خلال أدواتها السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى الأداة العسكرية، ساعدها على ذلك المتغيرات التي باتت تشهدها المنطقة منذ الحرب على العراق في 2003، حينها بدأت المنطقة تشكل القاعدة التي ستنطلق منها قواعد النظام العالمي الجديد وفق مصالح الدول الكبرى، تدرك روسيا أن الثورات التي اندلعت في العالم العربي هي أزمة في النظام العالمي. لقد كانت الأزمة في سوريا كاشفة لفاعلية الدور الروسي في المنطقة، ومثلت نقطة تحول مفصلية أوضحت استعادة روسيا لمكانتها كقوة كبرى مؤثرة في شؤون المنطقة لتبدو روسيا وكأنها تقود مسار الأحداث بعد أن سلمت القوى الدولية والإقليمية الأخرى بالرؤية الروسية القائمة على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة كطريق وحيد لتسوية الأزمة السورية واحتواء تداعياتها الكارثية.وقد سعت روسيا إلى إثبات وجودها في منطقة لاشرق الاوسط نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث تحاذي حدودها الجنوبية ومنطقة بحر قزوين وآسيا الوسطى، وإزاء ذلك أيضاً اعتبرت روسيا أن أمنها لا ينفصل عن أمن الشرق الاوسط الذي يعّد حيوياً لاستراتيجية جمهورية روسيا الاتحادية. وترى روسيا أن الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط وتداعياته قد يضر بمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى، وربما روسيا نفسها، لأن العنصر الأمني يُعّد جزءاً مهماً من المحددات في العلاقات العربية ـ الروسية. فروسيا ترى في التحديات التي تمثلها الأقليات الإسلامية داخل روسيا نفسها أهم تهديد لأمنها القومي.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف15بكر ماهر عبد اللهافريقيا في المدرك الاستراتيجي الصينيم.د.صلاح مهدي هادي ملخص البحث : تعد الصين اليوم قوة كبرى تصعد بثقة نحو قمة الهرم الدولي وتطمح أن تكون قوة عظمى في الأعوام القليلة المقبلة ، حجم هذه القوة ودورها في التأثير على مجرى أحداث العالم يعتمد على قدرتها في كيفية إدارة قضايا الداخل بكفاءة ، وماهية التعامل مع الخارج ببراعة ، إذ تمتلك الصين مقومات القوة وتختزن الطاقة الكامنة في أداء الدور الأهم في الساحة العالمية         يمكن القول أن التواجد الصيني في القرن الأفريقي هو أهم تطور يجري على أرض القارة الأفريقية ، فقد دخلت الصين أفريقيا بقوة مع انشغال الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي في مواقع أخرى خاصة منذ عام 2001 وأخذت في كسب بلدان القرن الأفريقي الواحد تلو الآخر وان استغلال طاقات وموارد القرن الأفريقي في إطار تكاملي بين دول القرن الأفريقي والتعاون الصيني ليس مجرد ضرورة حتمية لمواجهة ما يطرأ على العالم من متغيرات سريعة ومتلاحقة وإنما أيضا لأن هذا بات الخيار الوحيد وان اختلفت الرؤى بشان آليات تحقيقه تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف16مسار عادل صادقتوظيف فكرة الديمقراطية في الفكر الاستراتيجي الامريكيم.د. إحسان عدنان عبد الله ملخص البحث: إن عالمية ثقافة دولة ما, وقدرتها على وضع قواعد مفضلة ومؤسسات تحكم مناطق النشاط الدولي, هي مصادر حاسمة للقوّة, كقيم الديمقراطيّة والحريّة الشخصيّة والمساواة والعدالة والتعليم العالي والتطور السريع والانفتاح الذي غالبا ما يتمثّل في الثقافة الأمريكيّة, ففي القرن الجديد تفوقت قوة الولايات المتحدة الأمريكية الناعمة على مقدرتها العسكريّة، فالثقافة الأمريكيّة سواء أكانت ضعيفة أم رفيعة المستوى تنتشر خارجيّاً بشكل لم يحصل له مثيل وبينما توقفت تأثيرات ثقافة الدول الأخرى عند حدودها، استطاعت القوّة الناعمة الأمريكية أن تسيطر على أقاليم العالم بشكل إمبراطوري، فالقوّة الناعمة الأمريكيّة هي أكثر من مجرد ثقافة فقيم الولايات المتحدة الأمريكيّة داخل بلادها (الديمقراطيّة والحرية والمساواة والعدالة على سبيل المثال) وفي المؤسسات الدولية (تناسق العمل والمصالح المشتركة مع الحلفاء). وفي السياسة الخارجية (دعم السلام وحقوق الإنسان) من شأنه أن يؤثّر أيضا على خيارات الآخرين. فالولايات المتحدة باستطاعتها أن تجذب أو تنفّر الآخرين عبر تأثير نموذجها عليهم. لكن القوّة الناعمة لا ترتبط بالحكومة الأمريكيّة مباشرة بالدرجة نفسها التي ترتبط بها القوّة القاسية , إذ إن بعض مظاهر القوّة القاسية ترتبط ارتباطا حاسماً وحصريّاً بالحكومة (كتنظيم وحركة القوات المسلحة) ومظاهر أخرى قد تكون حكوميّة بالتوجيه (مثل احتياطات ومخزونات النفط والغاز), ومظاهر عدة أخرى ممكن أن تنقل إلى السيطرة الجماعية (مثل الموجودات الصناعيّة والتي يمكن نقلها في حالة الخطر والضرورة)، في المقابل, العديد من مظاهر القوّة الناعمة لا ترتبط بالحكومة الأمريكية مع أنّها تسهم في تحقيق أهدافها. فأهميّة كل مصادر وعناصر القوّة الناعمة آخذة في الازدياد خاصّة في عصر العولمة والمعلوماتيّة. تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف17داليا حقي اسماعيلالعراق والمنظومة الأمنية في الخليج العربيم.د.حسين مشتت طريوملخص البحث: شهدت العلاقات العراقية الخليجية خلال العقود الماضية تغييرات عدة انعكست بشكل مباشر في شكل وطبيعة هذه العلاقات، حيث توصف هذه العلاقات بانها غير مستقرة وتتسم بالريبة والحذر، بسبب توجهات النظام العراقي السابق,ولم تشهد تحسناً، إلا في مدة الحرب العراقية ـ الايرانية 1980 ـ 1988، حيث وقفت هذه الدول الى جانب النظام العراقي السابق في هذه الحرب لتحجيم المد الثوري الايراني، وبعد شهور من الحرب سارعت دول منطقة الخليج العربي الى تشكيل مجلس التعاون الخليجي ولولا ظروف الحرب لما استطاعت الحكومات الخليجية أن تؤسس هذا التكتل وتستبعد العراق من عضويته، بعدها جاء غزو النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 لينعكس بصورة سلبية على طبيعة العلاقات العراقية الخليجية والمستقبل السياسي للعراق، إذ غدا مستقبل العراق غامضاً ومضطرباً منذ ذلك الحين، كما انعكست على فاعلية النظام الامني الخليجي و الذي اعتمد بعدها بصورة كاملة على الوجود الامريكي في المنطقة خاصة بعد حرب الخليج الثانية عام 1991، و بعد قطيعة دامت سنوات عدة منذ عام 1990 بدأت العلاقات تشهد إنفتاحاً بعد عام 1996 لاسيما في الجانب الاقتصادي  وبعد توقيع مذكرة التفاهم  مع الامم المتحدة (النفط مقابل الغذاء والدواء) واستمر هذا التحسن حتى احداث11  أيلول 2001 في الولايات المتحدة الامريكية والتي جعلت دول منطقة الخليج لعربي تحت ضغوط وتوجهات السياسة الامريكية في المنطقة الامر الذي دفع هذه الدول الى دعم الحرب على العراق عام 2003، والذي انعكس سلباً على العلاقات العراقية -الخليجية، وبعد الاحتلال الامريكي للعراق بدأت العلاقات تشهد انفتاحاً تدريجياً إلا أن هذه العلاقات اتسمت بالتردد وعدم الجدية.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف18إسماعيل إبراهيم إسماعيلالأبعاد الإستراتيجية لقضية المياه في الشرق الأوسطالعراق أنموذجاً.م.د.حسين مشتت طريوملخص البحث: إن ندرة المياه في العالم بشكل عام ساهمت في إيجاد أزمة كبيرة بين الدول للسعي إلى تأمين متطلباتها الوطنية من المياه، تواجه إذ تمثل أزمة المياه في حوضي دجلة والفرات أحد أهم الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، فتركيا دولة المنبع بالنسبة إلى العراق تشكل سياستها بشأن المياه مشكلات كبيرة خصوصاً ورفض تركيا الإتفاقيات الدولية التي تبرم بشأن المياه.وفي ظل ضعف القانون الدولي بشكل فعال وبالشكل الذي ينظم العلاقات بين دول المصب ودول المنبع بدأت أزمة المياه تأخذ حيزاً كبيراً في علاقة العراق الخارجية مع دول المنبع خاصة تركيا، إذ بدأت الأزمة تتفاقم بفعل سياسة تركيا المائية بشأن بناء السدود وتوسيع مخزونات المياه، وهذا من شأنه أن يقلل من حصة العراق المائية في هذا الصدد.

إن الأبعاد الإستراتيجية لأزمة المياه وعدم وجود ضمانات قانونية أو إتفاقيات تحسم ملف المياه أو الإلتزام به يساهم في زيادة الأزمات وتجددها، وقد ينذر بحرب واسعة تكون المياه أحد مبرراتها.تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف19حيدر عبد الستار عبد الأميرإستراتيجية التوظيف في الفكر الاستراتيجي الامريكي المعاصرأ.م.د علي حسين حميدملخص البحث: إن إستراتيجية التوظيف في الفكر الاستراتيجي الامريكي المعاصر يتوافق مع الرؤى والأفكار الاستراتيجيه الأمريكية وبما يساهم في فرض الهيمنة الأمريكية على العالم والقضاء على إي عنصر يعد مصدر تهديد لها في المستقبل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا الحاضر.    وبعد سنة 1787م تأسست بها الولايات المتحدة الامريكية و بروز تصارع بين اوربا وامريكا حول امريكا اللاتينية أدى بسبب هذا المجال التصارعي حول الثروات الى نشوب حروب و نزاعات منذ ذلك الوقت حول مبدأ التنافس ومحاولة الحصول على ثروات الأخر والنهوض في العالم بنزعة التوسع والهيمنة والتفرد العالمي ، وهذا كان واضحاً من مبدأ مونرو في ذلك الوقت حول اشاعة التوسع في القارة الامريكية ومن دون تدخل اوربي في هذا الفحوى ، وهذه كانت بدايات الرغبة الامريكية منذ تأسيسها حول اللهفة الى التوسع و السيطرة و الهيمنة و كأنها ولدت دولة تحكم العالم و تملك كل بقع الارض . وبعد ادراك الولايات المتحدة الامريكية لهذه القوة الكبيرة بدأت تسعى الى الخارج الامريكي والتوجه نحو العالم الأمر الذي دعاها الى بناء قدرات و امكانيات قوية و قدرات للسيطرة على العالم و الاستعداد له منذ اعقاب الحرب العالمية الثانية ، وبعد نهاية هذه الحرب وبعد أن اعتقدت أن من الواجب الدخول لهذه الحرب بسبب تهديد موجه لمصالحها الشاسعة منطلقة من المصالح الاقتصادية، ثم السياسية، وحتى الامنية من لدن دول المحور (المانيا رئيساً)، وبعد زوال خطر الحرب برزت الولايات المتحدة الامريكية دولة منتصرة وقوة مسيطرة على العالم مع قطب مناوئ لها (الاتحاد السوفيتي) فكان كل منهم يملك استراتيجية و ايدلوجية خاصة به يعتمد عليها في تحركاته نحو العالم وتوسيع نفوذه.

 تإسم الطالبعنوان البحثإسم المشرف20محمد معن محسنالإستراتيجية الأمريكية والنفط العراقي بعد عام 2003أ.م.د.مالك دحام متعب ملخص البحث: يشكل النفط العراقي أحد القضايا الإسترايتجية الرئيسة في الأداء الإستراتيجي الأمريكي منذ عام 2003، إذ مثل هذا التوجه أحد مبررات أداءها حيال العراق بعد عام 2003، فالإستراتيجية الأمريكية إعتبرت النفط مصلحة حيوية في تفكيرها الإستراتيجي خصوصاً بإعتباره مايزال يشكل مصدراً أساسياً للطاقة في القرن الحالي.أخذت الشركات النفطية في الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى أهمية إدارة العلاقات الدولية والتفاعلات الإقتصادية من خلال التحكم بالأسواق العالمية وهذا مادفعها للتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط والعراق بشكل خاص من أجل تنفيذ مشروعها الإستراتيجي العالمي الذي يستند إلى الهيمنة وعولمة الإقتصاد العالمي، إن هذا الإندفاع بإتجاه الطاقة والنفط في منطقة الشرق الأوسط والعراق رسم ملامح إستراتيجية أخرى أهمها الشركات الإستثمارية العاملة في العراق والتي أخذت ترمي بمصالحها الحيوية في العراق.

إن مستقبل التفاعلات الدولية المحكوم بالتوجه نحو توظيف النفط في الأداء الإستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وهو مايمثل أهمية العراق في هذا الجانب.